اخي الرياضي اضغط هنا لسماع القران الكريم اخي الرياضي اضغط هنا لسماع القران الكريم

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

التدخين والرياضة



تحتوي السيجارة على أكثر من 3000 مادة كيميائية منها 40 مادة مسرطنة والمواد الأخرى يحملها الدم إلى الرئة والكبد والكلى والمثانة والمعدة والأمعاء  وجميع أعضاء الجسم  فتصيبها بالسرطان .
 
فهل تعلم أن 90% من حالات السكتة القلبية والدماغية من المدخنين !   فماذا تقول لربك عن بلائك لجسدك بيدك !  وعن عمرك الذي اضعتة عامداً بالمرض ! وعن مالك الذي انفقتة  حرقاً بالتدخين !
 تعال معي وتوقف عن قتل نفسك وإيذاء التدخين  ، فأنت تستطيع ذلك باللجوء إلى الله تعالى ثم العزيمة الصادقة  والتفكر  في العواقب .



التدخين واثاره السلبيةمما لاشك فيه إن للتدخين أثرا سيئا على الجهاز العصبي وجهاز الدورة الدموية والقلب والجهاز التنفسي والهضمي والبولي والتناسلي ولهذا يفقد الرياضي المدخن ومميزاته الأساسية كالسرعة والصلابة والمهارة كما تقل لياقته البدنية كثيرا .
ويؤثر التدخين على كمية الأكسجين التي يحتاج إليها جسم الرياضي لتقوم بعملية الاحتراق والتمثيل حتى تتناسب مع المجهود العضلي الذي يقوم به الرياضي مما يحد من قدراته وكفاءته .
كما يؤثر النيكوتين بشكل سيئ على بصر الرياضي وعلى سمعه وعلى بقيه الحواس لديه .
ولذلك يجب محاربة التدخين بين الرياضيين الذين يتحتم عليهم تحمل أكبر الجهود من اجل الحصول على نتائج أعلى في طريقهم لكسر ما لم يكسر من أرقام قياسية .


 

اثر التدخين على الرياضيين

تدرك الاتحادات الرياضية ويدرك القائمون على شؤون الرياضة في جميع أنحاء العالم تعارض التبغ (التدخين) مع ما يمثلونه من قيم وما يتمتعون به من صحة. ويشعر اللاعبون الرياضيون بالفخر بما لديهم من قوة ومهارات وتفان, وأيضا من مقدرتهم على الظهور بصورة إيجابية أمام جميع المجتمعات كقدوة يحتذى بها وهم جميعا يرغبون في وضع حد لتلاعب القائمين على شركات التبغ في المجال الرياضي.

تعاطي التبغ يؤثر على الأداء الرياضي واللياقة البدنية:

من المعروف أن التبغ يتسبب في الوفيات، فهو يقتل نصف من يستخدمونه لمدة طويلة. أما ما هو غير معروف جيدا، فهو ما يمكن أن يحدثه التدخين من تأثير على مقدرة الناس في الاستمتاع بحياتهم اليومية على أقصى حد-ولاسيما عندما يستدعي الأمر اشتراكهم في إحدى الرياضاتت أو أي شكل من أشكال النشاط البدني. وبالإضافة إلى ما لاستخدام التبغ من تأثيرات طويلة الأمد على الصحة، فإن له تأثيرات أخرى قصيرة الأمد ولاسيما تلك التي تؤثر على وظيفة الرئتين بل وحتى على قوة العضلات وأنماط النوم. ولقد أثبتت العديد من الدراسات أن المدخنين أقل قدرة من غير المدخنين على الاشتراك في الرياضة على كافة المستويات، بدءاً من المجموعات الدولية وحتى رياضة الهواة التي تمارس في نهاية الأسبوع. كما تزيد هذه التأثيرات من صعوبة التعايش اليومي بصورة طبيعية ونشطة.
ولقد أجريت عدة دراسات ثبت فيها أن المدخنين هم عموما أقل لياقة من غير المدخنين. فعلى سبيل المثال، بينت دراسة واسعة النطاق أجريت على المعينين الجدد في الجيش أن احتمال إخفاق المدخنين في استكمال التدريبات الأساسية يزيد على احتمال إخفاق غير المدخنين بمقدار الضعف. أما الدراسات التي أجريت لقياس قوة تحمل التدريبات فقد بينت أن المدخنين وصلوا إلى مرحلة التعب قبل غير المدخنين, بالإضافة إلى ضعف استفادة المدخنين من هذه التدريبات.

 كما خلصت دراسة أجريت على 6500 مجنداً في عمر 19 عاماً إلى أن المسافة التي قطعها المدخنون عدواً في 12 دقيقة تقل عن مثيلتها في حالة غير المدخنين، وأنه بزيادة عدد السجائر المدخنة يومياً وبزيادة مدة التدخين تقل المسافة التي يقطعها هؤلاء المدخنون عدواً. ولوحظ أيضا أن المجندين غير المدخنين قطعوا مسافة 80 مترا بالعدو السريع في مدة تقل كثيراً بالمقارنة مع المدخنين. كما بينت نفس الدراسة التي أجريت على 4100 عداء شاركوا في سباق سنوي للعدو بدون إسراع مسافته 16 كيلومتراً أن المدخنين كانوا أبطأ بشكل ملحوظ. وتقدر هذه الدراسات أن كل سجارة يدخنها المدخن في اليوم تزيد المدة اللازمة لاستكمال السباق بمقدار أربعين ثانية. يشير الباحثون إلى أن تدخين 20 سجارة في اليوم تجعل المدخن يقطع مسافة السباق التي تبلغ 16 كيلومتراً في نفس المدة التي يقطعها فيه غير المدخن الذي يزيد عمره باثنتي عشرة سنة (أي أن البالغ من العمر 42 عاما)كما أن تدخين 20 سجارة في اليوم يدمر الأثر الإيجابي الذي يحدثه العدو مسافة 20 كيلومتراً أسبوعياً في تحسين قوة التحمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم نشر تعليقاتكم سريعاً ونشكركم على مشاركتكم معنا