 |
| ابن نادي التفاح اللاعب المخضرم ك.بشير جعرور |
الاسم : بشير جعرور
السن :48 عام
العمر الرياضي :31 عام من العطاء حتى الان
نشأً ولعب في نادي التفاح الرياضي عام 1979 م ولعب في صفوف الفريق الاول
مركزه في اللعب :يلعب في مركز لدفاع "قشاش"
المشاركة في البطولات :
- دوري تصنيفي في عهد رابطة الأندية في عام 1980
- بطولة دوري الدرجة الممتازة في عام 1983
- وبطولة كأس 1985
- دوري الدرجة الممتازة موسم 1987
- حيث اندلعت الانتفاضة وغابت البطولات، قبل أن تعود في عام 1994
بشير جعرور .. ما شاء الله ..31 عام من العطاء
قد تكون كل المهن والهوايات مرتبطة بعامل السن، ولكن العطاء يفرض نفسه ويسلب من السن شَرطَهُ لاستمرار صاحبه في ممارسة الهواية والعمل ... وإذا ما كان إلى جانب العطاء، حُب المهنة أو الشيء، فإن ذلك يُعزز العطاء ويزيده قوة، فيُصبح للإنسان مكانة وللعمل قيمة.
هذا ما ينطبق قولاً وفعلاً على اللاعب بشير جعرور، ابن الثامنة والأربعين عاماً، الذي لا يزال يُمارس لعبة كرة القدم حتى اليوم .. دون أن يضع للسن أي اعتبار في استمراره.
يقول جعرور :" طالما منحني الله الصحة والعافية، وطالما أبعد عني شر الإصابات، سأستمر في اللعب دون تحديد موعد للاعتزال، فأنا ما زلت قادراً على العطاء".
وعزز جعرور ما تحدثنا عنه في البداية وهو ما يتعلق بالعطاء، حيث أكد أن السن لا علاقة له باستمراره، وأن القُدرة على العطاء، السبب الرئيس في بقائه في الملاعب.
يتمتع جعرور ببنيان جسدي قوي ولياقة بدنية قوية، وبهدوء أعصاب قلما تجده في أي لاعب، حيث إنه وبالرغم من كونه لاعباً مدافعاً، إلا أن حصوله على الإنذارات لا يكاد يكون لأسباب تتعدى كون المخالفات تكتيكية فقط، فهو يتمتع بروح وأخلاق عالية جداً، جعلته قدوة للكثير من اللاعبين وعنواناً للالتزام واللعب النظيف.
* البداية والاستمرار
لعب جعرور في مشواره مع كرة القدم لثلاثة أندية، الأول هو التفاح الذي نشأ فيه وترعرع، فدخل أبوابه في منتصف السبعينيات، وتدرج في صفوفه حتى وصل إلى الفريق الأول في عام 1979، وبالتالي شارك في جميع البطولات الرسمية وغير الرسمية التي نُظِمَت في غزة على مدار العقود الثلاثة الماضية.
فقد شارك، جعرور، في أول بطولة دوري تصنيفي في عهد رابطة الأندية في عام 1980، ومن بعدها بطولة دوري الدرجة الممتازة في عام 1983، وبطولة كأس 1985، وصولاً إلى دوري الدرجة الممتازة موسم 1987، حيث اندلعت الانتفاضة وغابت البطولات، قبل أن تعود في عام 1994.
وحتى عودة النشاط في عام 1994، لعب جعرور لفريق شباب غزة بقيادة الكابتن ناجي عجور، فواصل اللعب خلال سنوات الانتفاضة، دون أن يفقد شهية اللعب، ودون أن يستسلم للواقع المرير.
بشير جعرور، المولود في الخامس من كانون أول/ديسمبر من العام 1962، يبدو أنه في طريقه إلى تحقيق رقم قياسي محلي وعربي على الأقل، إن لم يكن على المستوى الدولي، في حال استمر في اللعب حتى عام 2012، حيث سيكون قد وصل إلى سن الخمسين وهو يلعب الكرة بشكل رسمي.
هذا ما ينطبق قولاً وفعلاً على اللاعب بشير جعرور، ابن الثامنة والأربعين عاماً، الذي لا يزال يُمارس لعبة كرة القدم حتى اليوم .. دون أن يضع للسن أي اعتبار في استمراره.
يقول جعرور :" طالما منحني الله الصحة والعافية، وطالما أبعد عني شر الإصابات، سأستمر في اللعب دون تحديد موعد للاعتزال، فأنا ما زلت قادراً على العطاء".
وعزز جعرور ما تحدثنا عنه في البداية وهو ما يتعلق بالعطاء، حيث أكد أن السن لا علاقة له باستمراره، وأن القُدرة على العطاء، السبب الرئيس في بقائه في الملاعب.
يتمتع جعرور ببنيان جسدي قوي ولياقة بدنية قوية، وبهدوء أعصاب قلما تجده في أي لاعب، حيث إنه وبالرغم من كونه لاعباً مدافعاً، إلا أن حصوله على الإنذارات لا يكاد يكون لأسباب تتعدى كون المخالفات تكتيكية فقط، فهو يتمتع بروح وأخلاق عالية جداً، جعلته قدوة للكثير من اللاعبين وعنواناً للالتزام واللعب النظيف.
* البداية والاستمرار
لعب جعرور في مشواره مع كرة القدم لثلاثة أندية، الأول هو التفاح الذي نشأ فيه وترعرع، فدخل أبوابه في منتصف السبعينيات، وتدرج في صفوفه حتى وصل إلى الفريق الأول في عام 1979، وبالتالي شارك في جميع البطولات الرسمية وغير الرسمية التي نُظِمَت في غزة على مدار العقود الثلاثة الماضية.
فقد شارك، جعرور، في أول بطولة دوري تصنيفي في عهد رابطة الأندية في عام 1980، ومن بعدها بطولة دوري الدرجة الممتازة في عام 1983، وبطولة كأس 1985، وصولاً إلى دوري الدرجة الممتازة موسم 1987، حيث اندلعت الانتفاضة وغابت البطولات، قبل أن تعود في عام 1994.
وحتى عودة النشاط في عام 1994، لعب جعرور لفريق شباب غزة بقيادة الكابتن ناجي عجور، فواصل اللعب خلال سنوات الانتفاضة، دون أن يفقد شهية اللعب، ودون أن يستسلم للواقع المرير.
بشير جعرور، المولود في الخامس من كانون أول/ديسمبر من العام 1962، يبدو أنه في طريقه إلى تحقيق رقم قياسي محلي وعربي على الأقل، إن لم يكن على المستوى الدولي، في حال استمر في اللعب حتى عام 2012، حيث سيكون قد وصل إلى سن الخمسين وهو يلعب الكرة بشكل رسمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم نشر تعليقاتكم سريعاً ونشكركم على مشاركتكم معنا